سانتو دومينغو
عرف عاصمة جمهورية الدومينيكان أنها نابضة بالحياة الليلية وتشتهر بالموضة والتسوق، فن الطهي من الطراز العالمي، الثقافة والتاريخ. هي نقطة انطلاق الاستعمار الاسباني للأمريكتين ومدينة الحدائق ومهد لعبة البيسبول.
إن عاصمة جمهورية الدومينيكان، سانتو دومينغو، مع علامتها التجارية الجديدة مدينة “سعيدة جدا” هي العاصمة الأكثر نشاطا في منطقة البحر الكاريبي وهي المركز الذي يجمع الحكومة بعالم الأعمال. إنها مدينة في تطور مستمر لتلبية حاجات الآلاف من الناس الذين يبحثون عن التناقض بين نمط الحياة الحديث والمعاصر.
تشتهر سانتو دومينغ بالحياة الليلية، بفنادقها العالمية ذات الخمس نجوم، بالمراكز التجارية الفخمة والمطاعم المعروفة بطهاة على المستوى العالمي ساعين الى المزيج بين المنتجات المحلية والمنتجات المستوردة.
لا رومانا
تُعرف لا رومانا بجنّة الغولف والإبحار وركوب الخيل وكيلومترات الرمال البيضاء وقرية ألتوس دي تشافون، وبالرحلات على جزيرة ساونا و كاتالينا وأمور كثيرة أُخرى.
لُقِّبت لا رومانا من قبل كازا دي كامبو ( بالإسبانية Casa de Campo) على خريطة السفر كجنّة إستوائية للاعبي الغولف خلال السبعينات وعلى مرّ السنين، تم إنشاء ملاعب غولف على مستوى عالمي. ينضم لاعبي الغولف، البحّارة وهواة الرياضة المائية إلى الفرسان، الدرّاجين، عشّاق التنيس، الصيادين و رماة السكيت كما ويختلطون مع أثرياء جمهورية الدومينيكان. بُنيت هذه المدينة في الأصل حول مطحنة سكّر كبيرة وتمّت المحافظة عليها خلال ملايين السنين إلى أن أصبحت السياحة الدعامة الأساسيّة لهذه المنطقة. حتى الآن، تعطِّرإنتاجية السكر الموسمية، الجوّ برائحة دبس السكر فتصميم المطار الدوليّ للا رومانا سلّط الضوء على هذه الميزة مُعطياً انعِكاساً لمصنع قصب السكر كتذكار للأيام التي كان فيها السكر هو الملك.
بونتا كانا
تُعرف بونتا كانا أيضاً بالغولف، رحلات الطوّافات واليخوت، القوارب المُخصَّصة للحفلات، رياضة صيد الأسماك، الغطس، التيرولية، رياضة السُّرف، فن الطهي، الحفلات الموسيقيّة، الحياة الليليّة وغيرها.
يُعتبر الخمسين كيلومتراً على طول الخط الساحلي من أوفيرو ألتو (بالإسبانية Uvero Alto) إلى كاب كانا (بالإسبانية Cap Cana) مُخصَّص للناس من جميع الأعمار الذين يبحثون بالدرجة الأولى عن الراحة والإسترخاء وعن المتعة المائية ويسود في هذه المنطقة الكثير من الفنادق، لكي تكون عطلتكم مُريحة أكثر فتعمل معظم الفنادق على جذب الأُسَر مع تقديم تسهيلات خاصة بالأطفال. تُنظّم في هذه الرُّقعة الكثير من حفلات الزفاف بفضل جمال شواطئها. أصبحت هذه المنطقة راقية جداًّ بوجود عدد من الفنادق المعروفة بسحرها الذي لا مثيل له بالإضافة إلى الفنادق الصغيرة الفخمة التي حازت بجدارة على ميداليات من قبل هيئاتٍ عالميّة. قد تم تجديد معظم الفنادق القديمة لتلبية احتياجات الجيل الصاعد الأكثر تطلُّباً وللطبقة الغنيّة من العصر الذهبي التي تبحث في نهاية المطاف عن الراحة في منطقة البحر الكاريبي. يُعتبر المطار الدولي في بونتا كانا (PUJ) بوابة الدخول المُفضّلة إلى البلاد نظراً لقربه من جميع فنادق المنطقة. تُشكِّل مياه المحيط الفيروزية بالإضافة إلى شواطىء الرمال البيضاء تبايُناً كبيراً مع غالبية شواطىء شرقي البلاد كما يتركون إنطباعاً دائماً يحِثّ الزوّار على ترويج منطقة “بونتا كانا”.